علاج تأخير الحمل

 

يبحث الكثير عن علاج تاخير الحمل حيث أن التأخير في الحمل يسبب الإنزعاج لدي الرجل والمرأة وتكون العلاقة غير مستقرة بينهم لذا يبحث الجميع عن العلاج الذي يساعد على التعافي من تأخير الحمل لذا في هذا المقال سوف نقدم جميع المعلومات والنصائح الخاصة بهذا الموضوع لكي نوفر عليكم معاناة ومشقة البحث فتابعونا.

تاخر الحمل

قد يحمل بعض الأزواج في وقت متأخر عما هو متوقع في حين أن الأزواج الآخرين قد يكون لديهم فرصة كبيرة للحمل لدرجة أنهم يرتكبون خطأ عند استخدام حبوب منع الحمل مما يعني أن وقت الحمل المتوقع يختلف اختلافًا كبيرًا بين الأزواج ويعتمد على حدوث يعتمد الحمل على عدة عوامل منها:

العمر والصحة والتاريخ الطبي وعدد الجماع وفي الواقع يحدث الحمل في معظم الحالات ما بين ستة أشهر إلى سنة واحدة بعد بدء محاولة الزوج للحمل ولكن إذا لم تحملي إذا حاولت لأكثر من عام ويمكنك استشارة أخصائي.

 الأمر يستحق مشيرة إلى أنك حامل فالفرصة كبيرة بالنسبة للنساء في العشرينيات من العمر لأنه في هذه المرحلة يكون عدد البويضات السليمة هو الأكبر وبطبيعة الحال ينخفض ​​عدد البويضات السليمة للمرأة وتنخفض فرص الحمل مع تقدم العمر كما ستزداد خصوبة الرجال مع تقدم العمر.

اسباب تأخير الحمل

هناك أسباب عديدة لتأخر الحمل ومن أكثرها شيوعاً مشاكل الشيخوخة والخصوبة وفي الواقع يمكن السيطرة على بعض هذه الأسباب ومعالجتها بطرق العلاج الحالية وفي حالات نادرة يكون سبب صعوبة الحمل.

 العقم عند الرجال أو النساء أو كليهما وفي هذه الحالة ينصح الزوجان بإجراء بعض الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب، وفيما يلي بعض العبارات حول بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل:

شيخوخة، الإجهاض السابق، الحمل خارج الرحم، المعاناة من الأورام الليفية الرحمية، المعاناه من متلازمة تكيس المبايض، مرض التهاب الحوض، الخضوع لجراحة في الحوض أو البطن، المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي، ويطلق عليها الناس الانتباذ البطاني الرحمي الحيض غير المنتظم، المعاناة من مرض الغدة الدرقية، أصبت بمرض منقول جنسياً من قبل، تعاني من قلة عدد الحيوانات المنوية، لا تحسب فترة خصوبة المرأة بالطريقة الصحيحة، تخضع لعملية جراحية في الخصية أو لديك خصيتين خارج الرحم، يعاني من ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، شخص مصاب بداء السكري، ينخفض ​​مخزون البيض في المبيض، فشل المبايض المبكر

تكيس المبايض

تكيس المبايض والحمل: تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض  أومتلازمة تكيس المبايض ، أو متلازمة شتاين ليفينثال بتأخر الحمل حيث أن الإباضة وتطور بطانة الرحم سيكونان غير طبيعي لأن الخصوبة الطبيعية تتطلب من المبايض إطلاق البويضات لتخصيب الحيوانات المنوية الذكرية من أجل دخول الرحم لأن بطانة الرحم تتطور بشكل صحيح للسماح باستمرار الحمل وبسبب ذلك التبويض غير الطبيعي ويؤدي التطور غير الطبيعي للرحم إلى مشاكل في الخصوبة.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس كل النساء المصابات بالعقم يعانين من متلازمة تكيس المبايض لأن متلازمة تكيس المبايض هي أحد أسباب العقم عند النساء لأن المرأة المصابة بالمبيض المتعدد الكيسات لا تعني أنها لا تستطيع الحمل بشكل طبيعي وفي بعض الحالات يحدث الحمل بطريقة معينة في حالات أخرى ويحدث الحمل بمساعدة الأدوية أو تقنية الإنجاب المساعدة.في الواقع  إذا لم تحملي بعد عام من الجماع الطبيعي وغير المستخدم ويوصي الخبراء بإجراء تقييم للعقم ووسائل منع الحمل، ولكن إذا كانت المرأة أكبر من 35 عامًا فمن المستحسن تناولها بعد ستة أشهر من محاولة الحمل.

طرق لزيادة فرصة الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض

إذا أصبحت المرأة التي لم تتم الإباضة حاملاً فقد يوصي الخبير بأن تتلقى المرأة علاجًا للخصوبة لزيادة فرصها في الحمل الناجح ومن أهم الوسائل لزيادة فرص الحمل:

تغييرات في نمط الحياة

يساعد تناول الطعام الصحي وزيادة التمارين البدنية الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال وخفض مستويات السكر في الدم والمساعدة في الإباضة وتقليل أعراض تكيس المبايض  ويساعد على إنقاص الوزن يعتبر فقدان الوزن هو الطريقة الأكثر فاعلية لتحفيز انتظام الدورة الشهرية وتقليل خطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد لمتلازمة تكيس المبايض.

وفقًا للبحث فإن خسارة الوزن بنسبة 5٪ كافية لتحقيق هذا الهدف لأن ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر الخيارات الغذائية الصحية أفضل طريقة لإنقاص الوزن يمكن للمرأة استشارة الطبيب حول أفضل طريقة لفقدان الوزن.

بالإضافة إلى الأساليب المذكورة أعلاه يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أيضًا إلى تحسين تأثيرات علاجات الخصوبة الأخرى.

 ويجدر معرفة فرصة حدوث الحمل في حالة السمنة وهي منخفضة جدًا لذلك بالإضافة إلى استخدام علاجات أخرى للخصوبة ويوصى بإنقاص الوزن.

طرق الوقاية من تأخر الحمل

في الواقع لا يمكن منع بعض أنواع العقم ، ولكن هناك العديد من الاستراتيجيات لزيادة فرص الحمل ومنها ما يلي:

 زيادة وتيرة الجماع: تزداد فرصة الحمل أثناء الجماع فترة الخصوبة أو الإباضة عند الأنثى تحدث معظم النساء في منتصف الدورة الشهرية ولزيادة فرصة الحمل ويوصى بممارسة الجماع بين 5 أيام قبل التبويض ويوم واحد بعد التبويض.

تجنب العادات غير الصحية: ينصح بتجنب العادات التي قد تزيد من فرص الإصابة بالعقم عند النساء والرجال مثل التدخين وشرب الكحوليات وتعاطي المخدرات.

 التمرين: ينصح النساء والرجال بممارسة الرياضة بانتظام، لما لها من تأثير إيجابي على الصحة الجنسية للرجل والمرأة والاهتمام بتجنب التمارين الشاقة.

الحفاظ على وزن مثالي: قد يؤثر نقص الوزن أو زيادة الوزن على إفراز الهرمونات لدى العديد من النساء، مما قد يؤدي إلى العقم عند النساء.

 تجنب ملامسة المواد الضارة: مثل السموم الصناعية أو البيئية، لأنها قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية الذكرية.

تجنب تناول أنواع معينة من الأدوية: قد يؤثر تناول أنواع معينة من الأدوية على معدل الخصوبة لدى الرجال، لذلك يجدر استشارة الطبيب قبل تناول أي أنواع مختلفة من الأدوية

علاج تأخر الحمل

هناك العديد من العلاجات لعلاج تأخر الحمل للمساعدة في التخلص من العقم عند الرجال أو النساء ويعتمد اختيار الطريقة الصحيحة على عدة عوامل مختلفة مثل العمر والسبب الرئيسي للعقم، ومن بين هذه الطرق العلاجية نذكر ما يلي:

 الأدوية العلاجية

بعض الأدوية التي تزيد من عدد الحيوانات المنوية عند الرجال أو بعض الأدوية التي تحفز عملية التبويض عند النساء والأدوية التي تحفز عملية التبويض. 

يمكن للمرأة استخدام ما يلي: عقار كلوميفين سترات، هرمون التحوصل، يتروزول، الغدد التناسلية البشرية بعد انقطاع الطمث، ميتفورمين، بروموكريبتين.

الإجراءات والخيارات الجراحية

 قد تتطلب بعض مشكلات العقم إجراءات جراحية لتصحيح المشكلات الصحية ، مثل انسداد الحيوانات المنوية عند الرجال أو دوالي الخصية أو المشكلات العضوية في الرحم أو المبايض.

التلقيح داخل الرحم

 مبدأ التلقيح داخل الرحم هو حقن السائل المنوي للذكور في رحم الأنثى أثناء الإباضة وتقنية التلقيح المساعد: أشهرها عملية التلقيح الاصطناعي خارج الجسم أو الإخصاب في المختبر حيث يتم جمع الحيوانات المنوية في المختبر (أي خارج رحم الأنثى) ويتم تخصيب البويضة معًا ثم تعاد البويضة الملقحة إلى الرحم في الرحم.